[ روما , ميلان , إنتر , يوفي ] كلها بدموع موسليني

من يتابع الدوري الإيطالي حاليا يشعر بمتعة كبيرة وإثارة فأكثر من 5 فرق
تنافس على اللقب , وكل الفرق الـ20 تقدم أفضل النتائج , فنرى احيانا ميلان
يتعثر من ليتشي وأحيانا لاتسيو يسحق يوفنتوس وهكذا , بل وأصبح الدوري
الإيطالي يحظى بقاعدة جماهيرية عالية جدا لمستواه التنافسي العالي , لكن
هذا التحول لم يكن سببه تطور الأندية الصغيرة والوسطة , سببه هو إنهيار
الأندية الكبيرة أو القمة كما يحب أن يطلق عليهم البعض .

دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي أظهرا ضعف
الأندية الإيطالية , فلو بدئنا بـ دوري أبطال أوروبا وللمشاركين بها والذين
كانوا - ميلان , روما , إنتر - لوجدنا بأن طريقها كان صعب جدا , إبتداءا
من حامل اللقب الذي أنهى مجموعته كوصيف ثم تأهل لدور الـ16 عندما واجه
ميونيخ والذي تأهل عنه بفعل الحظ قبل أن يلاقي شالكه الذي أحرجه جدا وأخرجه
بخسارتان ثقيلاتان جدا على حامل اللقب , والوضع لا يختلف إطلاقا عن روما
وميلان الذان لم يعبرا من دور الـ16 , ونفس الشيء حدث بالدوري الأوروبي
علما بأن الأندية الإيطالية لم تشارك به بعدما أنتهى دور الـ32 .

الأندية الكبيرة لا ينقصها أسماء ونجوم , فهو
يملكوا أفضل نجوم بالعالم ومن أفضل اللاعبين من ناحية الإمكانيات , لكنها
تتعثر لعدة أسباب أهم من أسماء النجوم , والنقطة الأولى هي الإستقرار فكل
أندية القمة والوسط بإيطاليا تأثرت بالأزمة المالية وتوابعها , وبعض هذه
الأندية وقعت ضحية للتغيرات الإدارية , وطبعا البحث المستمر عن مدرب يقود
الفرق للمجد الذي يبتعد عنهم كل يوم أكثر .

أثناء كتابتي لهذا الموضوع تذكرت قصة موسليني مع
منتخب إيطاليا عام 1934 , عندما هدد بعثة الفريق المشاركة ببطولة كأس
العالم بالقتل إذ لم يحققوا بطولة كأس العالم إنذاك , وطبعا بعد هذا
التهديد إستطاعوا أن يحققوا البطولة , فقط تخيلوا لو كان موسليني موجود
الأن ويشاهد تعثر الأندية الإيطالية فماذا ستكون ردة فعله ؟

المصدر

شكرا لك على الخبر الجديد
:) تقبل مروري

» جميع برامج تصليح الميمورى كلها وازاله الارقام السريه من على الكرت 2010