كانت فتاة فاتحة عبائتها، ولبسها غير ساتر في اسواق الفيصلية فمر عليها شاب من الطيبين ملتزم..
وقال لها ناصحا:
لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين؟
قالت له بكل جرأة:
اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت!!!
يقول الشاب:
خفت من بشاعة قولها وارتعدت وهربت واحسست ان مجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا.
فتوجهت
مسرعاً للخروج من مجمع اسواق الفيصلية واذ بي اسمع صوت صراخ وصياح، فعدت
واذ بي ارى الناس مجتمعين عند الفتاة، وصوت البكاء والصياح في كل مكان،
فتبين لي انها الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها. وعلمت انها سقططت على وجهها
وتوفت في الحال ولا يزال الحديث للشاب ويقول :
انتهزت الفرصة ووقفت واخبرتهم بقصتي معها، وانها قالت لي كذا وكذا وكذا.
فاخذ الحضور يبكون والشباب يصيحون ويخرجون.
وللتاكد من واقعية القصة اسألوا الذين يعملون بالمحلات في المجمع، وحراس الامن.
اللهم نسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة والنجاة من النار. غدوتك مولودا، وعلتك يافعا تعل بما اجنى عليك وتنهل
اذا ليلة ضاقتك بالسقم لم ابت لسقمك الا ساهرا اتململ